علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا سألَهم اللهُ سؤالَ توبيخٍ وتأنيبٍ: أين أصنامُكم كي تشفع لكم؟ أو تدفع عنكم العذاب كما كنتم تزعمون في الدنيا؛ جاء هنا رَدُّهم، واعترافُهم بأنهم كانوا في أوهامٍ باطلةٍ، قال تعالى:
﴿مِن دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَل لَّمْ نَكُن نَّدْعُو مِن قَبْلُ شَيْئًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ﴾