علاقة الآية بما قبلها : وبعد ذكرِ الحُروفِ المُقطَّعة؛ يأتي ذكرِ القرآن أو الكتاب على عادة القرآن، فبَيَّنَ اللهُ هنا أن هذا القرآن صادر من الرحمن الرحيم، الذي من أعظم رحمته إنزال هذا الكتاب، ففيه الهدى، والنور، والشفاء، والخير الكثير، قال تعالى:
﴿تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾