علاقة الآية بما قبلها : وبعد ذكرِ الوَعيدَ الشَّديدَ في الدُّنيا والآخِرةِ على كُفرِ أولئك الكُفَّارِ؛ بَيَّنَ اللهُ هنا جانبًا من الأسبابِ التى أوقعَتهم في هذا المصيرِ الأليمِ: قُرنَاءَ السُّوءِ من شياطينِ الإنسِ والجنِّ، قال تعالى:
﴿وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاء فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ﴾