علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا بَيَّنَ اللهُ أنَّ الدَّعوةَ إلى دينِه أعظَمُ المناصِبِ وأشرَفُ المراتِبِ، ثمَّ بَيَّنَ أنَّ الدَّعوةَ إنَّما تَحصُلُ بذِكرِ دلائِلِ التَّوحيدِ والعَدلِ، وصِحَّةِ البَعثِ والقيامةِ؛ عاد إلى تهديدِ مَن يُنازِعُ في تلك الآياتِ، ويُحاوِلُ إلقاءَ الشُّبُهاتِ فيها، قال تعالى:
﴿إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾