علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا ذَكَرَ اللهُ المُلْحِدينَ في آياتِه وأنَّهم لا يَخفَونَ عليه، والكافِرينَ بالقُرآنِ وما دَلَّ على تَعنُّتِهم وما ظَهَر مِن تَكذيبِهم؛ رَدَّ هنا على بعض الشبهات التي أثاروها حول القرآن الكريم ردًّا يخرس ألسنتهم، قال تعالى:
﴿وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ﴾