علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا ذَكَرَ اللهُ تبدُّلَ أحوالِ الكفارِ، أثبتُوا الشركاءَ في الدُّنيا ثُمَّ تبرؤُوا منهم في الآخرةِ؛ بَيَّنَ هنا أن الإنسانَ جُبِلَ على التَّبدُّلِ، وذكرَ حالَه عندَ النعمةِ وعندَ البلاءِ، قال تعالى:
﴿لَا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ﴾