علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا وَصَفَ اللهُ القُرآنَ بأنَّهم أعرَضوا عنه ولا يَسمَعونَه؛ بَيَّنَ أنَّهم صَرَّحوا بهذه النَّفرةِ والمُباعَدةِ، وذكروا لذلك ثلاثة أسباب، تعللًا واحتقارًا لدعوته، قال تعالى:
﴿وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ﴾