علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا كان إنزالُ الغيثِ جامعًا بيْنَ كَونِه نِعمةً، وكونِه آيةً دالَّةً على بَديعِ صُنعِ اللهِ تعالَى، وعَظيمِ قُدرتِه المُقتضيةِ انفرادَه بالإلهيَّةِ؛ انتُقِلَ مِن ذِكرِه إلى ذِكرِ آياتٍ دالَّةٍ على انفِرادِ اللهِ تعالَى بالإلهيَّةِ، قال تعالى:
﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ﴾