علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا ذكَرَ اللهُ إذاقةَ الإنسانِ الرَّحمةَ، وإصابتَه بضِدِّها؛ أتْبَع ذلك ببيان أن الله تعالى له الملك، يقسم النعمة والبلاء كيف أراد، فهو المتصرف في الكون كلِّه، فلا يَغتَرَّ الإنسانُ بما مَلَكَه مِن المالِ والجاهِ، قال تعالى:
﴿لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ﴾