علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا أبطلَ اللهُ زعمَ النصارى في عيسى عليه السَّلامُ؛ أبطلَ زعمَ المشركين في أن الرسل يكونون من الملائكة، فبَيَّنَ أنهم عباد الله، جعلهم اللهُ في العالم العلوي، كما جعل بني آدم في العالم السفلي، ولو شاء سبحانه لعكس الأمر، قال تعالى:
﴿وَلَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ﴾