علاقة الآية بما قبلها : وبعْدَ أنْ ذَكَرَ اللهُ أهوالَ العَرضِ والحِسابِ، وأنَّ أعمالَ كُلِّ أُمَّةٍ تُعرَضُ عليها؛ فصَّلَ سُبحانَه هنا حالَيِ السُّعَداءِ والأشقياءِ، وبدَأ بالسُّعَداءِ الَّذين آمَنوا وعَمِلوا الصَّالِحاتِ، وأنَّه يُدخِلُهم جنَّاتِ النَّعيمِ، قال تعالى:
﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ﴾