علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا قالَ هؤلاءِ الأعرابُ: آمَنَّا، وأمَرَ اللهُ نَبيَّه أنْ يُكذِّبَهم؛ أمَرَه هنا أنْ يقولَ لهم بصِيغةِ الإنكارِ: أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ؟! وذلك بادِّعائِكم أنَّكم مُؤمِنونَ، واللهُ لا يَخْفَى عليه شَيءٌ مِن حالِكم، وهو عالِمٌ بأنَّكم لم تُؤمِنوا، وعالِمٌ بكلِّ ما في السَّمواتِ والأرضِ، وعالِمٌ بكلِّ شَيءٍ، قال تعالى:
﴿قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾