علاقة الآية بما قبلها : وبعد ذكر أقوال اليهودِ والنَّصَارى الشَّنيعةِ؛ دعاهم اللهُ عز وجل هنا مرة ثانية إلى الإيمانِ بمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، قال تعالى:
﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾