علاقة الآية بما قبلها : وبعدَ أن بَيَّنَ اللهُ عز وجل ما أحَلّ وما حَرَّم؛ بَيَّنَ هنا ما حرَّمَه في حالٍ دونَ حالٍ، فذكرَ تحريمَ الصيدِ البريِّ في حالةِ الإحرامِ بحجٍّ أو عمرةٍ، قال تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾