علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا حرَّمَ اللهُ عز وجل الصيدَ على الـمُحرِم، وصارَ الحَرَمُ سببًا لأَمْنِ الوحشِ والطيرِ؛ بَيَّنَ هنا أنَّه أيضًا سببٌ لأمْنِ النَّاسِ وحصولِ الخيراتِ، قال تعالى:
﴿جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلاَئِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾