علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا ذكرَ اللهُ أنه خلق الخلق لعبادته؛ بَيَّنَ هنا أنَّ مَن يَضَعُ نَفْسَه في مَوضِعِ عِبادةِ غَيرِ اللهِ يكونُ قد وَضَع الشَّيءَ في غَيرِ مَوضِعِه، فيَكونُ ظالِمًا، قال تعالى:
﴿فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ﴾