علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا ذكروا حالَهم في الدنيا؛ بينوا هنا أنَّ ما هم فِيهِ الآن إنَّما هو ابْتِداءً تَفَضُّلٌ مِنَ اللَّهِ تَعالى؛ حتى لا يَعْتَمِدَ الإنْسانُ عَلى شَيْءٍ مِن عَمَلِهِ، فَلا يَزالُ مُعَظِّمًا لِرَبِّهِ خائِفًا مِنهُ، فقالوا:
﴿فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ﴾