علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا كانت هذه النِّذارةُ بُلِغت بالقرآنِ، والمشركون مُعرضون عن استماعه، حارمون أنفسَهم من فوائدِه؛ جاء هنا الامتنان بالقرآن، وبيان أن اللهَ يسَّرَه وسَهَّله، وحثَّ على تَدَبُّرِه؛ لأنَّ التَّدبُّرَ يأتِي بِتَجَنُّبِ الضَّلالِ ويُرشِدُ إلى مَسالِكِ الاهتِداءِ، قال تعالى:
﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴾