علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا وقَعَ هَذا في الدُّنْيا -وكانَ في يَوْمِ بَدْرٍ-، وكانَ ذَلِكَ مِن أعْلامِ النُّبُوَّةِ، وكانَ رُبَّما ظَنَّ ظانٌّ أنَّ ذَلِكَ هو النِّهايَةُ؛ كانَ كَأنَّهُ قِيلَ: لَيْسَ ذَلِكَ المَوْعِدَ الأعْظَمَ، بل القِيامَةُ الَّتِي يَكُونُ فِيها الجَمْعُ الأعْظَمُ والهَوْلُ الأكْبَرُ، قال تعالى:
﴿بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ﴾