علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا عَدَّدَ اللهُ نَعماءَه على عِبادِه، ثمَّ أرشَدَهم إلى أنَّ هذه النِّعَمَ لا بقاءَ لها ولا ثباتَ، ثمَّ ذَكَر أنَّ النَّاسَ مُحاسَبونَ على أعمالِهم، وسيَلقَونَ الجَزاءَ عليها، ولا مَهرَبَ حينَئذٍ مِنها، ولا نَصيرَ لهم يُنقِذُهم مِمَّا سيَحُلُّ بهم مِنَ العذابِ؛ ذكَرَ هنا أنَّه إذا جاء ذلك اليَومُ اختَلَّ نِظامُ العالَمِ، قال تعالى:
﴿فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ﴾