علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا ذكَرَ اللهُ أنَّه على كلِّ شيءٍ شهيدٌ، لا يخفَى عليه شيءٌ؛ أكَّدَ هنا علمَه تعالى بكلِّ شيءٍ، ومنه التَّناجِي وهو الكلامُ سِرًّا بينَ اثنينِ فأكثرَ، قال تعالى:
﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾