علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن فصَّلَ اللهُ عز وجل الآيات الدالة على توحيده في هذه السورة تفصيلًا بديعًا محكمًا؛ أخبر هنا أنه يفصل الآيات ويبينها وينوعها؛ لتقوم على الجاحدين الحجة، وليزداد المؤمنون إيمانًا على إيمانهم، فقال تعالى:
﴿وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ وَلِيَقُولُواْ دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾