علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن بَيَّنَ اللهُ عز وجل ثَوابَ أصحابِ الطَّاعاتِ، وعقابَ أصحابِ المعاصي؛ بَيَّنَ هنا أن أعمال العباد ليست لمنفعة الله، فهو الغني، وإنما لمصلحة ونفع العباد، قال تعالى:
﴿وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاء كَمَآ أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ﴾