علاقة الآية بما قبلها : وبعدَ أنْ أَنذَرَهم اللهُ عز وجل عذابَ الدُّنيا، ثم أنذَرَهم عذابَ الآخرةِ؛ أمر رسوله صلى الله عليه وسلم هنا أن يناديهم ويهددهم: اثبتوا على ما أنتم عليه، وابذلوا أقصى ما في وسعكم، فإني ثابت على الإسلام، وسوف تعلمون من تكون له العاقبة الحسنة أنا أم أنتم؟ قال تعالى:
﴿قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدِّارِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾