علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن ذَكَرَ اللهُ عز وجل أن له ملكَ للسماواتِ والأرضِ، المحيط علمه بكل شيء؛ أمرَ نبيَّه هنا أن يقولَ لهم على سبيلِ التَّوبيخِ: مَن هذه صفاتُه هو الذي يُتَّخذُ وليًّا وناصرًا ومُعِينًا، لا الآلهةُ التي لكُمْ؛ إذ هي لا تَنفعُ ولا تضرُّ، قال تعالى:
﴿قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ﴾