علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا أمَرَ اللهُ عز وجل نبيَّه صلى الله عليه وسلم بالإنذارِ؛ أمره هنا بتقريبِ المتَّقينِ وإكرامِهم، ونهاه عن طَرْدِهم، فالكفارُ لمَّا طلبوا من النَّبي صلى الله عليه وسلم أنْ يطْردَ الفقَراءَ المُسْتضعَفينَ كعمَّارٍ وبلالٍ، وقالوا: «لو طَردتَ هؤلاءِ لاتَّبعناكَ»؛ نزلتْ هذه الآية:
﴿وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾