علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا أمَرَ اللهُ المؤمنينَ بعداوةِ الكفَّارِ، عادى المؤمنونَ أقرباءَهم المشركين، وأظهَروا لهم العَداوةَ والبَراءةَ، وعَلِمَ اللهُ شدَّةَ ذلك على المؤمنينَ؛ فوعَدَ سُبحانَه المسلمينَ بإسلامِ أقارِبِهم الكفَّارِ، قال تعالى:
﴿عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾