علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا امتنَّ اللهُ على المؤمنين بأن أنزلَ إليهم ذِكْرًا يذكرهم سوء عاقبة معصيته، وحسن مآل طاعته؛ بَيَّنَ هنا أن هذا الذكر هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى:
﴿رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا﴾