علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا كان الكُفَّارُ يمتَنِعونَ عن الإيمانِ ويُنكِرونَ التَّوحيدَ مع وُضوحِ الأدِلَّةِ، صاروا كأنَّهم يمتَنِعونَ مِن عذابِ اللهِ بجُندٍ، وأشبَهَت حالُهم مَن يملِكُ دَفْعَ العذابِ إن أتاه؛ فقال اللهُ تعالى مُنكِرًا عليهم أن يكونَ لهم امتناعٌ مِن عَذابِه:
﴿أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ﴾