علاقة الآية بما قبلها : وبعد تهديدِ الكافرينَ والنَّاسِ جميعًا؛ جاءت هنا ست آيات تبدأ بلفظ: ﴿قل﴾، وكلها أدلة على وحدانية الله تعالى بطريق التلقين، وهي: التلقينُ الأول: خَلْقُ الإنسان وتزويدُه بالسمع والبصر والفؤاد، قال تعالى:
﴿قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ﴾