علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا أُبطِلَ طَعْنُهم في القرآنِ بأنَّه قولُ شاعرٍ، أو قولُ كاهنٍ؛ أُعقِبَ ببَيانِ شَرَفِه ونفْعِه؛ إمعانًا في إبطالِ كَلامِهم بإظهارِ الفرْقِ البَيِّنِ بيْنه وبيْن شِعرِ الشُّعراءِ وزَمزمةِ الكُهَّانِ؛ إذ هو تَذكرةٌ، وليس ما ألْحَقوه به مِن أقوالِ أولئك مِن التَّذكيرِ في شَيءٍ، قال تعالى:
﴿وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ﴾