علاقة الآية بما قبلها : وبعدَ أن ذكَرَ اللهُ عز وجل أخْذَ الميثاقِ على النَّاسِ جميعًا؛ ذكَرَ هنا حالَ أحدِ الَّذينَ أخَذَ عليهم العَهدَ بالتَّوحيدِ، وأمَدَّه بعِلمٍ يُعينُه على ذلك، ولكنه كفرَ به (قيلَ هو: بَلْعَامُ بن بَاعُورَاء)، قال تعالى:
﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ﴾