علاقة الآية بما قبلها : بعد الحُروفِ المُقطَّعةِ التي تشير إلى إعجازِ القُرآنِ؛ خاطبَ اللهُ عز وجل نبيَّه محمَّدًا صلى الله عليه وسلم بأنَّ هذا القرآنَ كتابٌ أُنْزِلَ إليه، وأمره ألا يَضيقَ صدرُه من إبلاغِه، وألا يكونَ لديه شَكٌّ أنَّه مُنزَّلٌ مِن عندِ الله، قال تعالى:
﴿كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ﴾