علاقة الآية بما قبلها : وبعد شَرحِ أحوالِ السُّعَداءِ، ثم تهديدِ الأشقياء، ثمَّ ذكرِ أنواعًا من عذابِ الآخرةِ، ثمَّ ذكرِ عذاب الدُّنيا، ثمَّ وَصَف شِدَّة يومِ القيامةِ، فعندَ هذا تمَّ البيانُ بالكُلِّيَّةِ؛ فلا جَرَم خَتَم ذلك الكلامَ بقَولِه تعالى:
﴿إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا﴾