علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن شبَّه اللهُ المُشركينَ في نفورِهم عن القرآن بالحُمُرِ الوحشيةِ؛ بَيَّنَ هنا أنهم بلغوا في العناد حدًّا لا تجدي معهم التذكرة، فكل واحد من هؤلاء المشركين يطمع أن يُنزل اللهُ عليه كتابًا من السماء يخبره أن محمدًا رسول من الله، قال تعالى:
﴿بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفًا مُّنَشَّرَةً﴾