علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا كانَ التَّعْبِيرُ بِالقارُورَةِ رُبَّما أفْهَمَ أوْ أوْهَمَ أنَّها مِنَ الزُّجاجِ، وكانَ في الزُّجاجِ مِنَ النَّقْصِ سُرْعَةُ الِانْكِسارِ لِإفْراطِ الصَّلابَةِ؛ بَيَّنَ هنا أنها جَمَعَتْ صِفَتَيِ الجَوْهَرَيْنِ المُتَبايِنَيْنِ: صَفاءُ الزُّجاجِ وبَرِيقُهُ، وبَياضُ الفِضَّةِ وشَرَفُها ولِينُها، قال تعالى:
﴿قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا﴾