علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن ذكَرَ اللهُ عز وجل استغاثة المؤمنين به وإجابتهم على الفور في الآيات السابقة؛ فقد يظن أحد أن الاستغاثة والدعاء وحدهما كافيان في الحروب؛ فبَيَّنَ اللهُ هنا أنه وإن كان النصر من عنده سبحانه إلا أنه يجب على المؤمنين الثبات وعدم الفرار، فقال تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ﴾