علاقة الآية بما قبلها : وبعد ما ذُكِرَ من أهوالِ يومِ القيامة، وأن النَّاس حينئذ يقفون على حقائق أعمالهم، ويستبين لهم ما هو مقبول منها وما هو مردود عليهم؛ أَكَّدَ لهم هنا أن ما يحدثهم به الرسول صلى الله عليه وسلم هو القرآن الذي أنزل عليه، وأن ما رميتموه به من المعايب كقولكم: إنه ساحر أو مجنون، أو كذاب، أو شاعر ما هو إلا محض افتراء، قال تعالى:
﴿فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ﴾