علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا أدمَنُوا هذه الرَّذائِلَ حتَّى صارت لهم خُلُقًا أَنِسُوا به، وسَكَنوا إليه، وكان ذلك لا يكونُ إلَّا مِمَّن أَمِنَ العِقابَ وأنكَرَ الحِسابَ؛ فجاء هنا الإنكارُ عليهم، والتعجبُ من إقامتِهم على ما هم عليه، قال تعالى:
﴿أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ﴾