علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا ذَكَرَ اللهُ الأوصافَ الَّتي يَستَحِقُّ بها أن ويُعبَدَ -وهو كَونُه عزيزًا غالِبًا قادِرًا يُخشَى عِقابُه، حميدًا مُنعِمًا يجِبُ الحَمدُ على نِعَمِه، ويُرجى ثوابُه-؛ أَكَّدَ هنا استحقاقَه للعزة والحمد، قال تعالى:
﴿الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾