علاقة الآية بما قبلها : وبعد الثَّناءِ على القُرآنِ بأنَّه «قَولٌ فَصلٌ» ردًّا على المشركينَ؛ إذ كانوا يَزعُمونَ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاء يَهزِلُ؛ إذ يخبِرُ بأنَّ الموتى سيَحْيَونَ، يُريدونَ تضليلَ عامَّتِهم حينَ يَسمَعونَ القُرآنِ، يختَلِقونَ لهم تلك المعاذيرَ؛ لِيَصرِفوهم عن أن يتدَبَّروا القُرآنَ؛ أَكَّدَ الأمْرَ هنا، فقال تعالى:
﴿وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴾