علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن بَيَّنَ اللهُ عز وجل فضائحَ المنافقينَ وتخلفَهم عن غزوةِ تَبُوك، ذكرَ هنا جهادَ المؤمنينَ، وأنَّه تعالى اشتَرَى منهم أنفُسَهم وأموالَهم بأنَّ لهم الجنَّةَ، قال تعالى:
﴿إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾