علاقة الآية بما قبلها : وبعد ذِكر معايِب هؤلاءِ الكُفَّارِ وفَضائحِهم؛ عاد الحديث هنا إلى التَّرغيبِ في قتالهم، وبداية الحديث عن غزوةِ تَبُوك 9هـ بعتابِ الصحابةِ لمَّا تثاقلُوا عن الخروجِ مع النَّبي r لغزوِ الرومِ، قال تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ﴾