علاقة الآية بما قبلها : وبعد بيان أنَّ هؤلاء المنافقين يحزنون كلما حدث للنبي والمؤمنين خير، ويَفرَحونَ كلما أصابت النبي والمؤمنين مصيبة، أمرَ اللهُ عز وجل نبيَّه أن يرد عليهم بردين: الرد الأول: عَدم اكتراثِ المُسلِمينَ بالمُصيبةِ، وانتفاءِ حُزْنِهم عليها؛ لأنَّهم يعلمونَ أنَّ ما أصابَهم ما كان إلَّا بتقديرِ الله لِمَصلحتهم، فهو نَفعٌ مَحضٌ، قال تعالى:
﴿قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾