علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا كشَفَ اللهُ عز وجل أمْرَ استهزائِهم؛ بَيَّنَ هنا قِلَّةِ جدوى اعتذارِهم؛ إذ قد تلبَّسوا بما هو أشنَعُ وأكبَرُ ممَّا اعتَذَروا عنه (عذر أقبح من الذنب)، قال تعالى:
﴿لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ﴾