علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا ذكَرَ اللهُ عز وجل الضُّعَفاءَ والمرضى والفُقَراءَ، وبَيَّنَ أنَّه يجوزُ لهم التخلُّفُ عن الجِهادِ؛ ذكَرَ هنا قِسمًا آخرَ مِن المعذورينَ، قال تعالى:
﴿وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ﴾