قوله تعالى : { وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ } . رُوي عن ابن عباس روايةً وسعيد بن جبير والحسن وقتادة وإبراهيم ومجاهد والضحاك قالوا : " رؤيا غير ليلة الإسراء إلى بيت المقدس ، فلما أَخْبَرَ المشركين بما رأى كذبوا به " . ورُوي عن ابن عباس أيضاً أنه أراد برؤياه أنه سيدخل مكة .
قوله تعالى : { وَالشَّجَرَةَ المَلْعُونَةَ في القُرْآنِ } . رُوي عن ابن عباس والحسن والسدّي وإبراهيم وسعيد بن جبير ومجاهد وقتادة والضحاك : أنه أراد شجرة الزقوم التي ذكرِها في قوله : { إن شجرة الزقوم طعام الأثيم } [ الدخان : 43 و 44 ] ، فأراد بقوله : " ملعونة " أنه ملعون أكلَها . وكانت فتنتهم بها قول أبي جهل لعنه الله : ودونه النار تأكل الشجر فكيف تنبت فيها ؟ .