وقوله تعالى : { وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ العَالَمِينَ } إلى قوله : { وَإِنَّهُ لَفي زُبُرِ الأَوَّلِينَ } . أخبر عن القرآن بأنه تنزيل رب العالمين ، ثم أخبر أنه في زُبُرِ الأولين ؛ ومعلوم أنه لم يكن في زُبُرِ الأوّلين بهذه اللغة فهذا مما يُحْتَجُّ به في أن نقله إلى لغة أخرى لا يخرجه من أن يكون قرآناً لإطلاق الله اللفظ بأنه في زبر الأولين مع كونه فيها بغير اللغة العربية .