قوله تعالى : { وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا } قيل : بأحسن ما كتب فيه ، وهو الفرائض والنوافل دون المباح الذي لا حَمْدَ فيه ولا ثواب ، وكذلك قوله : { فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه } [ الزمر : 18 ] . وقال بعض أهل العلم : أحسنها الناسخ دون المنسوخ المنهيّ عنه . وقد قيل إن هذا لا يجوز ؛ لأن فعل المنسوخ المنهيّ عنه قبيح ، فلا يقال الحسن أحسن من القبيح .