قوله تعالى : { قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ } صيغته صيغة الأمر والمراد البيان عن التمكين من الطاعة والمعصية ، كقوله : { فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر } [ الكهف : 29 ] . وقيل : معناه الخبر الذي يدخل فيه " إنْ " للجزاء ، كما قال كُثَيِّر :
* أسِيئي بنا أوْ أَحْسِني لا مَلُومَة * لَدَيْنَا ولا مَقْلِيَّة إِنْ تَقَلَّت *
ومعناه : إن أحسنتِ أو أسأت لم تُلامي .